ما الذي يسبب التهاب القزحية؟
لا يعرف الأطباء دائمًا ما الذي يسبب التهاب القزحية. قد تكون أكثر عرضة للإصابة بالتهاب القزحية إذا كنت تعاني أو قد عانيت من:
- عدوى مثل فيروس الهربس، فيروس الهربس البسيط، الزهري، مرض لايم، والطفيليات مثل التوكسوبلازما.
- مرض التهاب جهازي مثل مرض الأمعاء الالتهابي ، التهاب المفاصل الروماتويدي، أو الذئبة.
- إصابة في العين.
التدخين (السجائر، السيجار، أو الأنابيب) يزيد أيضًا من خطر الإصابة بالتهاب القزحية.
الأعراض
يمكن أن يتطور التهاب القزحية فجأة. تشمل الأعراض:
- احمرار العين مع أو بدون ألم.
- حساسية شديدة للضوء الساطع.
- رؤية ضبابية.
- رؤية “أجسام طافية” (بقع أو سحب متحركة في الرؤية) فجأة.
التشخيص
سيقوم طبيب العيون بفحص داخل العين. نظرًا لأن التهاب القزحية غالبًا ما يرتبط بأمراض أو حالات أخرى، قد تكون هناك حاجة إلى بعض الفحوصات. قد تشمل هذه الفحوصات الفحص البدني، اختبارات الدم أو الجلد، فحص سوائل العين، وفحوصات تصويرية مثل الأشعة السينية. قد يسألك طبيب العيون عن الأمراض أو المشاكل الصحية الأخرى التي عانيت منها.
كيف يتم علاج التهاب القزحية؟
يجب علاج التهاب القزحية على الفور لتجنب المشاكل الدائمة. غالبًا ما يعالج أطباء العيون التهاب القزحية بأدوية قطرة العين التي تقلل الالتهاب (الكورتيكوستيرويدات). قد يستخدمون أيضًا قطرات العين لتوسيع (توسيع) البؤبؤ، مما يساعد على تقليل الألم والتورم. في بعض الأحيان، قد تحتاج الأدوية إلى أن تُعطى بالحقن (الحقن) أو تؤخذ عن طريق الفم. في بعض الحالات، سيعمل طبيب العيون مع نوع خاص من الأطباء يُسمى طبيب الروماتيزم للمساعدة في علاجك.